Ал-Мухтор лил-фатво матни (Закот китоби 2-қисм)
Таҳририятдан:
Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.
Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.
كِــتَابُ الزَّكَـاةِ (القسم الثاني)
Закот китоби (иккинчи қисм)
بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
(Тилла ва кумуш закоти боби)
وَتَجِبُ فِي مَضْرُوبِهِمَا وَتِبْرِهِمَا وَحُلِيِّهِمَا وَآنِيَتِهِمَا نَوَى التِّجَارَةَ أوْ لَمْ يَنْوِ ، إذَا كَانَ ذَلِكَ نِصَاباً، وَيُضَمُّ أحَدُهُمَا إلَى الآخَرِ بِالْقِيمَةِ،
وَنِصَابُ الذَّهَبِ عِشْرُونَ مِثْقَالاً وَفِيهِ نِصْفُ مِثْقَالٍ، ثُمَّ فِي كُلِّ أرْبَعَةِ مَثَاقِيلَ قِيرَاطَانِ.
وَنِصَابُ الفِضَّةِ مِائَتَا دِرْهَمٍ، وَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، ثُمَّ فِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ، وَتُعْتَبَرُ فِيهِمَا الْغَلَبَةُ، فَإنْ كَانَتْ لِلْغِشِّ فَهِيَ عُرُوضٌ، وَإنْ كَانَتْ لِلْفِضَّةِ فَهِيَ فِضَّةٌ، وَكَذَلِكَ الذَّهَبُ،
وَالْمُعْتَبَرُ فِي الدَّرَاهِمِ كُلُّ عَشَرَةٍ وَزْنُ سَبْعَةِ مَثَاقِيلَ.
وَلاَ زَكَاةَ فِي الْعُرُوضِ إلاَّ أنْ تَكُونَ لِلتِّجَارَةِ وَتَبْلُغَ قِيمَتُهَا نِصَاباً مِنْ أحَدِ النَّقْدَيْنِ وَتُضَمُّ قِيمَتُهَا إلَيْهِمَا.
بَابُ زَكَاةِ الزُّرُوعِ وَالثِّمـَارِ
(Экинзорлар ва мевалар закоти)
مَا سَقَتْهُ السَّمَاءُ أوْ سُقِيَ سَيْحاً فَفِيهِ الْعُشْرُ قَلَّ أوْ كَثُرَ، إلاَّ الْقَصَبَ الْفَارِسِيَّ وَالْحَطَبَ وَالْحَشِيشَ، وَمَا سُقِيَ بِالدُّولاَبِ وَالدَّالِيَةِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ،
وَلاَ شَيْءَ فِي التِّبْنِ وَالسَّعَفِ، وَلاَ تُحْسَبُ مَئُونَتُهُ، وَالْخَرْجُ عَلَيْهِ.
وَفِي الْعَسَلِ الْعُشْرُ قَلَّ أوْ كَثُرَ إذَا أُخِذَ مِنْ أرْضِ الْعُشْرِ، وَالأرْضُ الْعُشْرِيَّةُ إذَا اشْتَرَاهَا ذِمِّيٌّ صَارَتْ خَرَاجِيَّةً، وَالْخَرَاجِيَّةُ لاَ تَصِيرُ عُشْرِيَّةً أصْلاً،
وَلاَ شَيْءَ فِيمَا يُسْتَخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ كَاللُّؤْلُؤِ وَالْعَنْبَرِ وَالْمَرْجَانِ، وَلاَ فِيمَا يُوجَدُ فِي الْجِبَالِ كَالْجِصِّ وَالنُّورَةِ وَالْيَاقُوتِ وَالْفَيْرُوزَجِ وَالزُّمُرُّدِ.
بَابُ الْعَاشِرِ
(Чегараларда закотни йиғиб олувчи масъул вазифалари ҳақида боб)
وَهُوَ مَنْ نَصَبَهُ الإمَامُ عَلَى الطَّريِقِ لِيَأخُذَ الصَّدَقَاتِ مِنَ التُّجَّارِ مِمَّا يَمَرُّونَ بِهِ عَلَيْهِ؛ فَيَأخُذُ مِنَ الْمُسْلِمِ رُبُعَ الْعُشْرِ، وَمِنَ الذِّمِّيِّ نِصْفَ الْعُشْرِ، وَمِنَ الْحَرْبِيِّ الْعُشْرَ.
فَمَنْ أنْكَرَ تَمَامَ الْحَوْلِ أوِ الْفَرَاغَ مِنَ الدَّيْنِ، أوْ قَالَ: أدَّيْتُ إلَى عَاشِرٍ آخَرَ، أوْ إلَى الْفُقَرَاءِ فِي الْمِصْرِ وَحَلَفَ صُدِّقَ، وَكَذَلِكَ فِي السَّوَائِمِ إلاَّ فِي دَفْعِهِ إلَى الْفُقَرَاءِ، وَالْمُسْلِمُ وَالذِّمِّيُّ سَوَاءٌ؛ وَالْحَرْبِيُّ لاَ يُصَدَّقُ إلاَّ فِي أمَّهَاتِ الأوْلاَدِ.
وَتُعَشَّرُ قِيمَةُ الْخَمْرِ دُونَ الْخِنْزِيرِ.
بَابُ الْـمَعْدِنِ
مُسْلِمٌ أوْ ذِمِّيٌّ وَجَدَ مَعْدِنَ ذَهَبٍ أوْ فِضَّةٍ أوْ حَدِيدٍ أوْ رَصَاصٍ أوْ نُحَاسٍ فِي أرْضِ عُشْرٍ أوْ خَرَاجٍ، فَخُمُسُهُ فَيْءٌ، وَالْبَاقِي لَهُ،
وَإنْ وَجَدَهُ فِي دَارِهِ فَلاَ شَيْءَ فِيهِ، وَكَذَلِكَ لَوْ وَجَدَهُ فِي أرْضِهِ.
وَإنْ وَجَدَهُ حَرْبِيٌّ فِي دَارِ الإسْلاَمِ فَهُوَ فَيْءٌ.
وَمَنْ وَجَدَ كَنْزاً فِيهِ عَلاَمَةُ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ لُقَطَةٌ،
وَإنْ كَانَ فِيهِ عَلاَمَةُ الشِّرْكِ فَهُوَ مِنْ مَالِ الْمُشْرِكِينَ فَيَكُونُ غَنِيمةً فَفِيهِ الْخُمُسُ وَالبَاقِي لِلْوَاجِدِ.
وَإنْ وَجَدَ فِي دَارِ رَجُلٍ مَالاً مَدْفُوناً مِنْ أمْوَالِ الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ لِمَنْ كَانَتِ الدَّارُ لَهُ، وَهُوَ الْمُخْتَطُّ الَّذِي خَطَّهَا الإمَامُ لَهُ عِنْدَ الْفَتْحِ، فَإنْ لَمْ يُعْرَفِ الْمُخْتَطُّ فَلِأقْصَى مَالِكٍ يُعْرَفُ لَهَا.
بَابُ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ
Закот ҳақдорлари (Закотлар кимларга берилиши) боби
وَهُمْ:
1. الفَقِيرُ وَهُوَ الَّذِي لَهُ أدْنَى شَيْءٍ،
2. وَالمِسْكِينُ الَّذِي لاَ شَيْءَ لَهُ،
3. وَالعَامِلُ عَلَى الصَّدَقَةِ يُعْطَى لَهُ بِقَدْرِ عَمَلِهِ،
4. وَمُنْقَطِعُ الْغُزَاةِ وَالْحَاجِّ،
5. وَالمُكَاتَبُ يُعَانُ فِي فَكِّ رَقَبَتِهِ،
6. وَالْمَدْيُونُ الْفَقِيرُ،
7. وَالْمُنْقَطِعُ عَنْ مَالِهِ،
وَلِلْمَالِكِ أنْ يُعْطِيَ جَمِيعَهُمْ، وَلَهُ أنْ يَقْتَصِرَ عَلَى أحَدِهِمْ، وَلاَ يَدْفَعُهَا إلَى ذِمِّيٍّ، وَلاَ إلَى غَنِيٍّ، وَلاَ إلَى وَلَدِ غَنِيٍّ صَغِيرٍ، وَلاَ مَمْلُوكِ غَنَيٍّ، وَلاَ إلَى مَنْ بَيْنَهُمَا قَرَابَةُ وِلاَدٍ أعْلَى أوْ أسْفَلَ، وَلاَ إلَى زَوْجَتِهِ، وَلاَ إلَى مُكَاتَبِهِ، وَلاَ إلَى هَاشِمِيٍّ، وَلاَ إلَى مَوْلَى هَاشِمِيٍّ،
وَإنْ أعْطَى فَقِيراً وَاحِداً نِصَاباً أوْ أكْثَرَ جَازَ وَيُكْرَهُ،
وَيَجُوزُ دَفْعُهَا إلَى مَنْ يَمْلِكُ دُونَ النِّصَابِ وَإنْ كَانَ صَحِيحاً مُكْتَسِباً،
وَلَوْ دَفَعَهَا إلَى مَنْ ظَنَّهُ فَقِيراً فَكَانَ غَنِيّاً، أوْ هَاشِمِيّاً، أوْ دَفَعَهَا فِي ظُلْمَةٍ فَظَهَرَ أنَّهُ أبُوهُ أوِ ابْنُهُ أجْزَأهُ، وَإنْ كَانَ عَبْدَهُ أوْ مُكَاتَبَهُ لَمْ يُجْزِهِ
وَيُكْرَهُ نَقْلُهَا إلَى بَلَدٍ آخَرَ إلاَّ إلَى قَرَابَتِهِ أوْ مَنْ هُوَ أحْوَجُ مِنْ أهْلِ بَلَدِهِ.
بَابُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ
Закоти фитр (Фитр рўза садақаси) боби
وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى الْحُرِّ الْمُسْلِمِ الْمَالِكِ لِمِقْدَارِ النِّصَابِ فَاضِلاً عَنْ حَوَائِجِهِ الأصْلِيَّةِ، عَنْ نَفْسِهِ وَأوْلاَدِهِ الصِّغَارِ وَعَبِيدِهِ لِلْخِدْمَةِ وَمُدَبَّرِهِ وَأمِّ وَلَدِهِ وَإنْ كَانُوا كُفّاراً لاَ غَيْرَ،
وَهِيَ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أوْ دَقِيقِهِ، أوْ صَاعٍ مِنْ شَعِيرٍ أوْ دَقِيقِهِ أوْ تَمْرٍ أوْ زَبِيبٍ، أوْ قِيمَةُ ذَلِكَ، وَالصَّاعُ ثَمَانِيَةُ أرْطَالٍ بِالْعِرَاقِيِّ،
وَتَجِبُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ، فَإنْ قَدَّمَهَا جَازَ، وَإنْ أخَّرَهَا فَعَلَيْهِ إخْرَاجُهَا،
وَإنْ كَانِ لِلصَّغِيرِ مَالٌ أدَّى عَنْهُ وَلِيُّهُ وَعَنْ عَبْدِهِ، وَيُسْتَحَبُّ إخْرَاجُهَا يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْخُرُوجِ إلَى الْمُصَلّى.
•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•
https://telegram.me/islomovozi
Podcast: Play in new window | Download