Ал-Мухтор лил-фатво матни (Ҳаж китоби 1-қисм)
Таҳририятдан:
Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.
Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.
كِــتَابُ الْـحـَـــجِّ
(Ҳаж китобининг муқаддимаси)
وَهُوَ فَرِيضَةُ الْعُمُرِ. وَلاَ يَجِبُ إلاَّ مَرَّةً وَاحِدَةً عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حُرٍّ عَاقِلٍ بَالِغٍ صَحِيحٍ قَادِرٍ عَلَى الزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ، وَنَفَقَةِ ذَهَابِهِ وَإيَابِهِ فَاضِلاً عَنْ حَوَائِجِهِ الأصْلِيَّةِ وَنَفَقَةِ عِيَالِهِ إِلَى حِينِ عَودِهِ، وَيَكُونُ الطَّرِيقُ آمِناً.
وَلاَ تَحُجُّ الْمَرْأةُ إلاَّ بِزَوْجٍ أوْ مَحْرَمٍ إذَا كَانَ سَفَراً. وَنَفَقَةُ الْمَحْرَمِ عَلَيْهَا. وَتَحُجُّ مَعَهُ حَجَّةَ الإسْلاَمِ بِغَيْرِ إذْنِ زَوْجِهَا.
وَوَقْتُهُ: شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَعَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ. وَيُكْرَهُ تَقْدِيمُ الإحْرَامِ عَلَيْهَا وَيَجُوزُ.
وَالْمَوَاقِيتُ: لِلْعِرَاقِيِّينَ ذَاتُ عِرْقٍ، وَلِلشَّامِيِّينَ الْجُحْفَةُ، وَلِلْمَدَنِيِّينَ ذُو الْحُلَيْفَةِ، وَلِلنَّجْدِيِّينَ قَرْنٌ، وَلِلْيَمَنِيِّينَ يَلَمْلَمُ.
وَإنْ قَدَّمَ الإحْرَامَ عَلَيْهَا فَهُوَ أفْضَلُ.
وَلاَ يَجُوزُ لِلآفَاقِيِّ أنْ يَتَجَاوَزَهَا إلاَّ مُحْرِماً إذَا أرَادَ دُخُولَ مَكَّةَ، فَإنْ جَاوَزَهَا الآفَاقِيُّ بِغَيْرِ إحْرَامٍ فَعَلَيْهِ شَاةٌ، فَإنْ عَادَ فَأحْرَمَ مِنْهُ سَقَطَ الدَّمُ، وَإنْ أحْرَمَ بِحَجَّةٍ أوْ عُمْرَةٍ ثُمَّ عَادَ إلَيْهِ مُلَبِّياً سَقَطَ أيْضاً. وَلَوْ عَادَ بَعْدَ مَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَشَرَعَ فِي الطَّوَافِ لَمْ يَسْقُطْ. وَإنْ جَاوَزَ الْمِيقَاتَ لاَ يُرِيدُ دُخُولَ مَكَّةَ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ.
وَمَنْ كَانَ دَاخِلَ الْمِيقَاتِ فَمِيقَاتُهُ الْحِلُّ.
وَمَنْ كَانَ بِمَكَّةَ فَمِيقَاتُهُ فِي الْحَجِّ الْحَرَمُ، وَفِي الْعُمْرَةِ الْحِلُّ.
(Эҳромга тайёрланиш ва ният қилиш)
وَإذَا أرَادَ أنْ يُحْرِمَ يُسْتَحَبُّ لَهُ أنْ يُقَلِّمَ أظْفَارَهُ، وَيَقُصَّ شَارِبَهُ، وَيَحْلِقَ عَانَتَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأَ أوْ يَغْتَسِلَ وَهُوَ أفْضَلُ، وَيَلْبَسَ إزَاراً وَرِدَاءً جَدِيدَيْنِ أبْيَضَيْنِ وَهُوَ أفْضَلُ، وَلَوْ لَبِسَ ثَوْباً وَاحِداً يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ جَازَ، وَيَتَطَيَّبُ إِنْ وَجَدَ، وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَقُولُ:
اَللَّهُمَّ إنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَيَسِّرْهُ لِي وَتَقَبَّلْهُ مِنِّي.
وَإنْ نَوَى بِقَلْبِهِ أَجْزَأَهُ، ثُمَّ يُلَبِّي عَقِيبَ صَلاَتِهِ.
وَالتَّلْبِيَةُ:
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَك لَبَّيْكَ، إنَّ الْحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ.
(Эҳром асносида ман қилинган ва рухсат берилган нарсалар)
فَإذَا نَوَى وَلَبَّى فَقَدْ أحْرَمَ. فَلْيَتَّقِ الرَّفَثَ وَالْفُسُوقَ وَالْجِدَالَ، وَلاَ يَلْبَسُ قَمِيصاً وَلاَ سَرَاوِيلَ، وَلاَ عِمَامَةً، وَلاَ قَلَنْسُوَةً، وَلاَ قَبَاءً، وَلاَ خُفَّيْنِ، وَلاَ يَحْلِقُ شَيْئاً مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ وَجَسَدِهِ وَلاَ يَلْبِسُ ثَوْباً مُعَصْفَراً وَنَحْوَهُ، وَلاَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَلاَ وَجْهَهُ، وَلاَ يَتَطَيَّبُ، وَلاَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَلاَ لِحْيَتَهُ بِالْخِـَطْمِيِّ، وَلاَ يَدَّهِنُ، وَلاَ يَقْتُلُ صَيْدَ الْبَرِّ، وَلاَ يُشِيرُ إلَيْهِ، وَلاَ يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَلاَ الْقَمْلَ.
وَيَجُوزُ لَهُ قَتْلُ الْبَرَاغِيثِ وَالْبَقِّ وَالذُّبَابِ وَالْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ وَالْفَأْرَةِ وَالذِّئْبِ وَالْغُرَابِ وَالْحِدَأَةِ وَسَائِرِ السِّبَاعِ إذَا صَالَتْ عَلَيْهِ.
وَلاَ يَكْسِرُ بَيْضَ الصَّيْدِ، وَلاَ يَقْطَعُ شَجَرَ الْحَرَمِ.
وَيَجُوزُ لَهُ صَيْدُ السَّمَكِ وَيَجُوزُ لَهُ ذَبْحُ الإبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالدَّجَاجِ وَالْبَطِّ الأهْلِيِّ. وَيَجُوزُ لَهُ أنْ يَغْتَسِلَ وَيَدْخُلَ الْحَمَّامَ، وَيَسْتَظِلَّ بِالْبَيْتِ، وَالْمَحْمِلِ، وَالْفُسْطَاطِ، وَيَشُدَّ فِي وَسْطِهِ الْهـَمْيَانَ، وَيُقَاتِلَ عَدُوَّهُ.
وَيُكْثِرُ مِنَ التَّلْبِيَةِ عَقِيبَ الصَّلَوَاتِ وَكُلَّمَا عَلاَ شَرَفاً أوْ هَبَطَ وَادِياً أوْ لَقِيَ رَكْباً وَبِالأسْحَارِ.
•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•
https://telegram.me/islomovozi
Podcast: Play in new window | Download