Ал-Мухтор лил-фатво матни (Намоз китоби 12-қисм)
Таҳририятдан:
Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.
Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.
كِتَابُ الصَّلاَةِ
Намоз китоби
بَابُ صَلاَةِ الْـجُمُعَةِ
Жумъа намозининг аҳкомлари
وَلاَ تَجِبُ إلاَّ عَلَى الأحْرَارِ الأصِحَّاءِ الْمُقِيمِينَ بِالأمْصَارِ، وَلاَ تُقَامُ إلاَّ فِي الْمِصْرِ أوْ مُصَلاَّهُ. وَالْمِصْرُ مَا لَوِ اجْتَمَعَ أهْلُهُ فِي أكْبَرِ مَسَاجِدِه لَـمْ يَسَعْهُمْ. وَلاَ بُدَّ مِنَ السُّلْطَانِ أوْ نَائِبِهِ. وَوَقْتُهُا وَقْتُ الظُّهْر. وَلاَ تَـجُوزُ إلاَّ بِالْـخُطْبَةِ يَـخْطُبُ الإمَامُ قبل الصلاة خُطْبَتَيْنِ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِقَعْدَةٍ خَفِيفَةٍ، وَإنِ اقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ الله تَعَالَى جَازَ. وَالأَوْلىَ أن يَـخْطُبَ قَائِماً طَاهِراً. وَلاَ بُدَّ مِنَ الْـجَمَاعَةِ. وَأقَلُّهُمْ ثَلاَثَةٌ سِوَى الإمَامِ. وَمَنْ لاً تًـجِبُ عَلَيْهِ الْـجُمُعَةُ إذَا صَلاَّهَا أجْزًأًتهُ عَنِ الظُّهْرِ، وَإنْ أَمَّ فِيهَا جَازَ. وَمَنْ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ الْـجُمْعَةِ بِغَيْرِ عُذْرٍ جَازَ وَيُكْرَهُ. فَإنْ شَاءَ أنْ يُصَلِّيَ الْـجُمُعَةَ بَعْدَ ذَلِكَ يَبْطُلُ ظُهْرُهُ بِالسَّعْيِ، وَيُكْرَهُ لأصْحَابِ الأعْذَارِ أنْ يُصَلُّوا الظُّهْرَ يَوْمَ الْـجُمُعَةِ جَمَاعَةً فِي الْـمِصْرِ. وَإذَا خَرَجَ الإمَامُ يَوْمَ الْـجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ وَاسْتَمَعُوا وَأنْصَتُوا، وَتُكْرَهُ الصَّلاَةُ وَالإمَامُ يَـخْطُبُ، وَإذَا أُذِّنَ الأذَانُ الأوَّلُ تَوَجَّهُوا إلَى الْـجُمُعَةِ، وَإذَا صَعِدَ الإمَامُ الْـمِنْبَرَ جَلَسَ، وَأذَّنَ الْـمُؤَذِّنُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ الأذَانَ الثَّانِي، فَإذَا أتَمَّ الْـخُطْبَةَ أقَامُوا.
بَابُ صَلاَةِ الْـعِيدَيْن
Икки ҳайит намозининг аҳкомлари
وَتَـجِبُ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ صَلاَةُ الْـجُمُعَةِ، وَشَرَائِطُهَا كَشَرَائِطِهَا إلاَّ الْـخُطْبَة. وَيُسْتَحَبُّ يَوْمَ الْفِطْرِ لِلإنْسَانِ أنْ يَغْتَسِلَ وَيَسْتَاكَ، وَيَلْبَسَ أحْسَنَ ثِيَابِهِ وَيَتَطَيَّبَ، وَيَأْكُلَ شَيْئاً وَيُـخْرِجَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ ثُمَّ يَتَوَجَّهَ إلَى الْـمُصَلَّى. وَوَقْتُ الصَّلاَةِ مِنِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ إلَى زَوَاَلِهَا. وَيُصَلِّي الإمَامُ بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةَ الإحْرَامِ وَثَلاَثاً بَعْدَهَا ، ثُمَّ يَقْرَأُ الْفَاتِـحَةَ وَسُورَةً، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ، وَيَبْدَأُ فِي الثَّانِيَةِ بِالْقِرَاءَةِ ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَلاَثاً وَأُخْرَى لِلرُّكُوعِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الزَّوَائِدِ، وَيَـخْطُبُ بَعْدَ الصَّلاَةِ خُطْبَتَيْنِ يُعَلِّمُ النَّاسَ فِيهِمَا صَدَقَةَ الْفِطْرِ. وَإنْ لَـم يَـخْطُبْ أسَاءَ وَجَازَتِ الصَّلاَةُ، فَإنْ شَهِدُوا بِرُؤْيَةِ الهِلاَلِ بَعْدَ الزَّوَالِ صَلَّوْهَا مِنَ الغَدِ، وَلاَ يُصَلُّوهَا بَعْدَهُ.
وَيُسْتَحَبُّ فِي يَوْمِ الأضْحَى مَا يُسْتَحَبُّ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ إلاَّ أنَّهُ يُؤَخِّرُ الأكْلَ إلَى مَا بَعْدَ الصَّلاَةِ، وَيُكَبِّرُ فِي طَرِيقِ الْـمُصَلَّى جَهْراً، وَيُصَلِّيهَا كَصَلاَةِ الْفِطْرِ، ثُمَّ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يُعَلِّمُ النَّاسَ فِيهِمَا الأُضْحِيَةَ وَتَكْبِيرَ التَّشْرِيقِ. فَإنْ لَـمْ يُصَلُّوهَا أوَّلَ يَوْمٍ صَلَّوْهَا مِنَ الْغَدِ وَبَعْدَهُ، وَالْعُذْرُ وَعَدَمُهُ سَوَاءٌ.
وَتَكْبِيرُ التَّشْرِيقِ: الله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، لا إلَهَ إلا الله، وَالله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، وَللهِ الـحَمْدُ. وَهُوَ وَاجِبٌ عَقِيبَ الصَّلوَاتِ الْـمَفْرُوضَاتِ فِي جَمَاعَاتِ الرِّجَالِ الْـمُقِيمِينَ بِالأمْصَارِ مِنْ عَقِيبِ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى عَقِيبِ صَلاَةِ الْعَصْرِ أوَّلَ أيَّامِ النَّحْرِ ثَمَانِ صَلَوَاتٍ.
بَابُ صَلاَةِ الْـخَوْفِ
(Душмандан) хавф-хатар остидаги намоз аҳкоми
وَهِيَ أنْ يَـجْعَلَ الإمَامُ النَّاسَ طَائِفَتَيْنِ: طَائِفَةً أمَامَ الْعَدُوِّ، وَطَائِفَةً خَلْفَهُ، يُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً إنْ كَانَ مُسَافِراً، وَرَكْعَتَينِ إنْ كَانَ مُقِيماً، وَتَـمْضِي إلَى وَجْهِ الْعَدُوِّ، وَتَـجِيئُ تِلْكَ الطَّائِفَةُ فَيُصَلِّي بِهِمْ بَاقِيَ الصَّلاَةِ وَيُسَلِّمُ وَحْدَهُ، وَيَذْهَبُونَ إِلَى وَجْهِ الْعَدُوِّ، وَتَأتِي الأولَى فَيُتِمُّونَ صَلاَتَهُمْ بِغَيْرِ قِرَاءَةٍ وَيُسَلِّمُونَ وَيَذْهَبُونَ، وَتَأتِي الأخْرَى فَيُتِمُّونَ صَلاَتَهُمْ بِقِرَاءَةٍ وَيُسَلِّمُونَ. وَفِي الْـمَغْرِبِ يُصَلِّي بِالأولَى رَكْعَتَيْنِ ، وَبِالثَّانِيَةِ رَكْعَةً، وَمَنْ قَاتَلَ أوْ رَكِبَ فَسَدَتْ صَلاَتُهُ، فَإذَا اشْتَدَّ الْـخَوْفُ صَلَّوْا رُكْبَاناً وُحْدَاناً يُومِئُونَ إلَى أيِّ جِهَةٍ قَدَرُوا، وَلاَ تَجُوزُ الصَّلاَةُ مَاشِياً. وَخَوْفُ السَّبُعِ كَخَوْفِ الْعَدُوِّ.
بَابٌ الصَلاَةُ فِي الْـكَعْبَةِ
Каъбатуллоҳда намоз ўқиш аҳкоми
يَـجُوزُ فَرْضُ الصَّلاَةِ وَنَفْلُهَا فِي الْكَعْبَةِ وَفَوْقَهَا، فَإنْ قَامَ الإمَامُ فِي الْكَعْبَةِ وَتَـحَلَّقَ الْـمُقْتَدُونَ حَوْلَـهَا جَازَ، وَإنْ كَانُوا مَعَهُ جَازَ إلاَّ مَنْ جَعَلَ ظَهْرَهُ إلَى وَجْهِ الإمَامِ. وَإذَا صَلَّى الإمَامُ فِي الْـمَسْجِدِ الْـحَرَامِ تَـحَلَّقَ النَّاسُ حَوْلَ الْكَعْبَةِ وَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ. وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ أقْرَبَ إلَى الْكَعْبَةِ مِنْهُ جَازَتْ صَلاَتُهُ إنْ لَـمْ يَكُنْ فِي جَانِبِهِ.
•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•
https://telegram.me/islomovozi
Podcast: Play in new window | Download