Риёзус-солиҳин шарҳи 18
Зинодан тавба қилган аёлнинг қиссаси ва ундан ўрганиладиган буюк ибратлар
22– وَعَنْ أبي نُجَيد – بضَمِّ النُّونِ وفتحِ الجيم – عِمْرَانَ بنِ الحُصَيْنِ الخُزَاعِيِّ رضي الله عنهما : أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ أتَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فقالتْ : يَا رسولَ الله ، أصَبْتُ حَدّاً فَأَقِمْهُ عَلَيَّ ، فَدَعَا نَبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وَليَّها ، فقالَ:
«أَحْسِنْ إِلَيْهَا ، فإذا وَضَعَتْ فَأْتِني».
فَفَعَلَ، فَأَمَرَ بهَا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، فَشُدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا.
فقالَ لَهُ عُمَرُ: تُصَلِّي عَلَيْهَا يَا رَسُول الله وَقَدْ زَنَتْ ؟
قَالَ:
«لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بنفْسِها لله عز وجل ؟!».
رواه مسلم
قال النووي :
هذا الإحسان له سببان : أحدهما : الخوف عليها من أقاربها أن تحملهم الغيرة ولحوق العار بهم أن يؤذوها ، فأوصى بالإحسان إليها تحذيراً لهم من ذلك . والثاني : أمر به رحمةً لها ، إذ قد تابت ، وحرض على الإحسان إليها لما في نفوس الناس من النفرة من مثلها ، وإسماعها الكلام المؤذي ونحو ذلك فنهى عن هذا كله.
شرح صحيح مسلم 6/182 ( 1696 )
•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•
Ислом Овози каналига марҳамат
https://telegram.me/joinchat/BqyShjwleEx1O-OOZEYqvg
Podcast: Play in new window | Download